مكتب التنسيق والقبول بالجامعات المصرية

أضف فى هذه الصفحة أفكارك وإقتراحاتك التى ترى أنها تساهم فى حل مشاكل مكتب التنسيق والقبول فى جامعات مصر - من واقع تجاربك ومشاهداتك فى الخارج

هناك تعليقان (٢):

  1. "أكد يسري الجمل -وزير التربية والتعليم- أهمية مؤتمر التقييم الأصيل «الشامل» الذي قام بافتتاحه أمس وناقش خلاله الامتحانات الرسمية وتأثيرها في المجتمع وكذلك بنوك الأسئلة والتقييم الإلكتروني، وأضاف الجمل: أن التقويم الشامل سيقيس فعليًا ما تعلمه التلميذ سواء كان في المهارات أو السلوك أوالمعارف وقال: المجموع في حد ذاته ليس هو الهدف وإنما الهدف هو ماذا يتعلم التلميذ.. والمرحلة القادمة لا تسألني الطالب جاب كام.. قولي اتعلم إيه؟

    وهي العبارة التي كررها الوزير في أكثر من مناسبة كان آخرها عندما سأله نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد عن أسباب المجاميع الكبيرة خلال الندوة التي عقدت بمقر النقابة الثلاثاء الماضي.

    وأوضح الجمل أن نظام التقويم الشامل يعتبر إنجازًا علميًا كبيرًا، باعتباره ينطلق من منظور أصيل للمعايير القومية المصرية للتعليم وتتحقق من خلاله الموضوعية في الحكم علي أداء الطالب."
    ------------------------------------

    أؤيد كلمات الوزير - ولنكن صرحاء - نحن كأولياء أمور - ومصريين عموماَ - أصبح تفكيرنا وتصرفاتنا تتسم بالأنانية الشديدة - فكل مايهمنا هو أولادنا سيحصلوا على كم فى المائة - لكن هل نسأل أنفسنا أولادنا إتعلموا حقاَ أم لا - كل أب يتسابق فى توفير كل وأقضل المدرسين لأولاده - لكن هل نفعل ذلك من أجل تثقيفهم وتأهيلهم لخدمة الوطن - أم فقط للحصول على أعلى الدرجات من أجل مكتب التنسيق؟

    أنا أؤيد الوزير تماماَ فى خططه الطموحة فى الأخذ بنظام التقييم الشامل - وبنوك الأسئلة والتفييم الإلكترونى - وأرجوه أن يطبق أيضاَ الإمتحانات بنظام الكتاب المفتوح - حيث يقاس نجاح الطالب بفهمه وإلمامه بالموضوع وسرعة وصوله للمعلومات - وليس بقدرته على الحفظ والصم

    الوزير يسعى للتأكد من أن من ستقبلهم الجامعات هم أفضل العناصر القادرة على التفوق والإبداع والإبتكار فى كل تخصص - فعصر الحفظ واترديد قد مضى وولى - والشعوب فى سباق مع الزمن لتضع بصمات واضحة فى التطور العلمى والتكنولوجى

    يجب أن نتخلص من نظرتنا الضيقة الأنانية لأولادنا - ونهتم أكثر بتقدم المجتمع والعمل على أن تصل أفضل العناصر للتعليم الجامعى - وليس أقدرها على دفع مصاريف الدروس أو أقدرها على الإتصال بمسئولين يحققوا لأولادهم أفضل المواقع والمناصب

    سبحان الله - أحياناَ تكون الديوقراطية ضارة للمجتمع - فمثلاَ لو تم عمل إستفتاء على النظام الحالى لتبقى الدروس ويبقى الغش وتبقى الأتصالات - لربما صوت أغلب الشعب لصالح الإبقاء عليه - وهو ما سيكرس أعوام أخرى أطول من التخلف عن ركب التطور فى العالم كله - وتخريج أجيال أخرى من العاطلين الذين لايتذكرون شيئ مما كان فى الكتب - لأنه مازال فى الكتب لم ينتقل الى عقول أحد

    ردحذف
  2. غير معرف٦/٧/٠٩ ٢٢:٥٨

    يا أخي أنا طالب مصري ، وساكن في السعودية طول حياتي ومتغرب علشان في النهاية يأتي التنسيق ويكسرني وما أدخل جامعة ، ما أريده هو أن أدخل جامعة عالية في أي مكان بس أدخل جامعة ما هو يجي التنسيق ويكسرني وفي النهاية أنرمي في الشارع أي حكومة هذه وأي بلد بس أرجو إن هذا الكلام يوصل لوزير التعليم وهذا كلامي

    ردحذف